مين ما بيحبش أبو تريكه .. نسخة ثانية ..

مين ما بيحبش أبو تريكه .. نسخة ثانية ..


ربما يكون هذا العنوان ليس غريباً على الأصدقاء .. الذي يتابعون موقعنا منذ فترة .. وربما لاقى هذا المقال الذي كتبه كاتب هذه السطور بعنوان "مين ما يحبش أبو تريكه .. ؟ ... " ... إقبالاً كبيراً من الأصدقاء ..

وكان هذا عند أول ظهور أبو تريكه الفنان في النادي الأهلي .. وبدايته الطيبة مع النادي الأهلي .. عندما أحز هدفاً في ناديه القديم الترسانة في أول مباراة لعبها مع فريقه الجديد في أوائل يناير منذ 4 أربع سنوات .. عبر أبو تريكه عن فرحته بانتصار الأهلي .. وصرح بأنه يعتبر قدوته ونبراسه في الكرة .. وفي الحياة .. هو الكابتن بيبو .. محمود الخطيب .. نائب رئيس النادي الأهلي .. وأسطورة الكرة المصرية .. واللاعب المصري الوحيد الفائز بالكرة الذهبية في استفتاء مجلة فرانس فوتبول 1983 .. وهو الإنجاز .. الذي ظل قاصراً على كابتن بيبو لوحده .. ولم يصل إليها أي لاعب مصري بعد ذلك .. بل أنه بعد 1993 لم يصل إليها أي لاعب محلي في أفريقيا .. وأصبحت توجهات الشركة الراعية .. أن يكون الفائز من المحترفين في أوروبا .. كي تحقق مكاسب مادية أكثر مما تحققه في حالة فوز لاعب محلي .. فالإعلانات ستزيد غلتها بكل تأكيد .. عندما تتوجه إلى أوروبا ..

وفي ظهور أبو تريكه لأول مرة في النادي الأهلي .. النادي الذي خُلِقَ أبو تريكه كي يسطع نجمه فيه .. ويحقق من خلال انتمائه للفانلة الحمراء كما كبيراً من البطولات .. يومها صرح أبو تريكه مشاعره .. وهي أنه يتمنى أن تحبه الجماهير مثل ما أحبت حبيبه .. وقدوته كابتن "بيبو" ..

وفي هذه المقالة "مين ما بيجبش أبو تريكه ؟ .. " .. التي ترجع لأكثر من 4 أربع سنوات للوراء .. رددنا على أبو تريكه في تساؤله "هل ستحبه الجماهير مثلما تحب قدوته وحبيبه بيبو .. ؟ .." .. وسردنا للفنان الأساسيات والشروط التي يمكنه بها أن يصبح معبوداً للجماهير مثل "بيبو" .. وكانت الوصايا العشر ... باتقاء الله أولاً .. وأخيراً ... والالتزام في الملعب وداخله .. والتحلي بالأخلاق الحميدة .. والجد والاجتهاد لصقل موهبته ..وتسخيرها لصالح الفريق .. والتمسك بالحق .. والابتعاد عن الشر .. إلى آخر المقال .......

وبعد هذه السنوات وصلت نجومية أبو تريكه إلى مرتبة عالية .. وأحبته الجماهير .. ورأت فيه أنه بالفعل نسخة جديدة من الكابتن "بيبو" .. وحقق من البطولان .. والكئوس مع النادي الأهلي محلياً وأفريقياً .. ما يصعب على أي جيل قادم أن يحققه .. وحقق الفنان مع المنتحب القومي بطولتين أمم أفريقية ف سنتي 2006 .. و2008 على التوالي .. بل وشاءت الأقدار ... أن تجعل منه واضع البصمة الأخيرة في المباراتين النهائيتين .. بإحرازه آخر ضربات الجزاء أمام كوت دي فوار على أرض إستاد القاهرة .. وتسجيله هدف الفوز في نهاية الوقت الأصلي من مباراتنا × الكاميرون .. لتحصل مصر على كأسين أفريقيين من براثن كوت دي فوار .. والكاميرون .. وفي ظل وجود منتخبات لا يشق لها غبار مثل نيجيريا .. وغانا .. وتونس .. والمغرب .. وغيرها ..

ولم يكن هذا كل إنجازات أبو تريكه .. ولكنه أحرز 2006 هدفاً فاصلاً .. في ثواني المباراة الأخيرة .. في مباراة العودة في رادس أمام الصفاقصي بطل تونس .. كي يحرز النادي الأهلي .. الكأس الأفريقية لرابطة الأندية الأبطال في أفريقيا .. وربما يمثل هذا الهدف هدف القرن الحادي والعشرين .. فقد كان هدفاً إجازياً .. بعد أن بدأت الجماهير التونسية الشقيقة في الإحتفال بالكأس ... وكاد السأس يتسرب إلى مفوس كل الأهلاوية والمصريين .. حتى أطلق أبو تريكه الطلقة الإعجازية ثبل نهاية المباراة بدقيقتين ..

وفي هذا الموسم 2005 - 2006 .. والذي يليه فاز أبو تريكه مع زملائه بالنادي الأهلي بـ 10 بطولات .. من أصل عشر بطولات متاحة له .. في إعجاز قل أن يتكرر .. اللهم إلا إذا كرره أبطال النادي الأهلي أنفسهم ..

ووصل أبو تريكه مع النادي الأهلي إلى اليابان 3 ثلاث مرات في أربعة مواسم .. وأحرز 4 أربعة أهداف في البطولتين .. وهو أعلى عدد من الأهداف حققه أي لاعب .. ويلي أبو تريكه الفهد الأنجولي الأهلاوي أمادو فلافيو بـ 3 ثلاثة أهداف ..

وأحرز في البطولة الأخيرة هدفاً في ديناموز هراري في آخر لحظات المباراة على أرض إستاد القاهرة . وكان الفريق الضيف متعادلاً 1 / 1 .. كي يفوز النادي الأهلي في مباراة الذهاب .. ثم يمرر كرة ذهبية لبركات في مباراة العودة .. كي يحرز هدف الفوز في هراري .. وأحرز أبو تريكه أهدافاً فاصلة كثيرة .. في أسيك أبيدجان 1 / 0 في أبيدجان .. أول خسارة لهذا الفريق صعب المراس على أرضه وبين جماهيره .. ومرر أبو تريكه كرة عبقرية للصقر أحمد حسن صقر الأهلي ليحرز الهدف الأول في القطن الكاميروني في مباراة العودة في مدينة جاروا ..

ولن أستطيع أن أحصي إنجازات الفنان في مبارياته مع النادي الأهلي ... وسأكتفي بالقول بأن وجوده في المباريات يعطي النادي الأهلي أفضلية كبيرة على كل منافسيه محلياً وأفريقياً .. في كل المواسم الأخيرة ... ويمنح زملاءه ثقة كبيرة .. وكثيراً ما يقلب موازين اللمباريات رأساً على عقب بعد نزوله أرض الملعب .. حتى أصبح النادي الأهلي بعبع الأندية الأفريقية ...

ومنذ 4 أربع سنوات كتبت مقالتي "مين ما يحبش أبو تريكه؟ .. " .. وذلك لكي يطمئن قلب أبو تريكه أنه سيحقق النجاح تلو النجاح .. في حالة مثابرته وكفاحه .. وحبه لله .. وإن أحب الله فسوف يحبه الله .. ويحبب فيه خلقه .. وأعود لأكتب النسخة الجديدة .. من "مين ما بيحبش أبو تريكه .. ؟ .." .. ليس لأنني أرى أن أبو تريكه يحتاج إلى الدعم الجماهيري .. الذي سوف يعينه من الخروج من بعض الإحباط النفسي .. الذي يتعرض إليه أي إنسان بعد عدم تحقيق أمل يراوده .. من عدم إختياره نجماً لنجوم القارة السمراء في آخر الاستفتاءات أمس الثلاثاء 10 فبراير 2009 .. لأنني واثق أن قرب أبو تريكه من ربه .. سوف يعينه على تحطي هه المسالة .. وهو لن يتأثر بمشيئة الله بمثل هذه الأمور الدنيوية .. التي أصبحت مرتبطة إلى حد بعيد بالتأثير المادي على الشركات الراعية .. وعلى المدربين .. وعلى كل شيء ..

إذا سيسأل القارئ إذاً ما الهدف من تكرار مقالة كتبنها من 4 أربع سنوات .. وأرد على التساؤل بأن أبو تريكه هو علامة مميزة .. وفارقة لجيله .. ومن سبقه من أجيال في الكرة المصرية .. وربما يكون الهدف من المقالة كي يمكن إزاحة الحزن داخل محبي أبو تريكه ... وعاشقي النادي الأهلي .. الذين كانوا بالطبع يتمنون أن يفوز بها أبو تريكه .. ليس لحبهم المجرد له .. إنما لأنه يستحق الجائزة بالفعل ..

وأعتقد أن فوز أبو تريكه بجائزة أفضل لاعب أفريقي في الدوري الأفريقي .. يعتبر وساماً جديداً يضاف إلى ما فاز به من أوسمة .. ولو أردت أن أحصى عدد الاستفتاءات .. التي فاز بها أبو تريكه الفنان .. على مدار المواسم السابقة .. وبالتحديد هذا الموسم .. والموسم الذي سبقه .. يعتبر تكريماً متميزاً يعوضه عن عدم فوزه بالجائزة التي يقع الاختيار فيها تحت وطأة المال .. وتحت سيطرة قوى سياسية اقتصادية .. تجعل من الصعب أن يفوز بلقب أفضل لاعب في القارة السمراء قاطبة .. وأعتقد إن إنجازاته التي ذكرتها سابقاً تتحيز إليه .. وتجعل منه أفضل لاعب برغم هذه النتيجة غير المنطقية .. التي تحكم فيها طغيان رأس المال على النفوس ..



تابع...

أبو نريكه أسعد الناس بإنجازات مصر ..

وأعتفد أن أبو تريكه كان من أسعد الأشخاص منذ ليلة أمس .. فلم يكن فوزه بلقب أفضل لاعب أفريقي داخل القارة هو الإنجاز الوحيد الذي تحقق له .. بل لعله يعتبر عضواً هاماً .. ومؤثراً .. مشاركاً إلى حد كبير في أن تنال مصر نصيب الأسد من الجوائز ..

منتخب مصر الأفضل بين المنتحبات الكبيرة ..

فمنتخب مصر إختير كأفضل المنتخبات متفوقاً على الكاميرون وكوت دي فوار ونيجريا .. وغانا .. وتأثير أبو تريكه وزملائه في هذا اللقب لا يمكن إغفاله ..

النادي الأهلى أفضل نادي فى أفريقيا

وفاز النادي الأهلي بلقب أفضل أندية القارة السمراء .. بعد صراع غير متكافئ مع الصفاقصي والقطن الكاميروني .. ولأبو تريكه وأبطال النادي الأهلي زملائه من اللاعبين دور هام في إستمرار النادي الأهلي في تربعه على عرش الكرة الأفريقية بلا منافس .. والنادي الأهلي هو الفائز بالكأس الأفريقية الأكبر 3 ثلاث مرات في الأربع سنوات الأخيرة .. وفقد اللقب بعل فاضح للعرجون المرتشي .. وصاحب أكبر عدد من الأقاب 6 ست ألقاب ... كما فاز بكأس السوبر الأفريقية 4 أربع مرات .. والنادي الأهلي هو صاحب جميع الأرقام القياسية على الساحة الأفريقية .. فهو الفائز بكأس الكئوس 4 أربع مرات .. وهو الذي وصل إلى كأس العالم للأندية 3 مرات كإنجاز فريد ..وهو الفائز ب 106 بطولة .. ولا تفصله إلا مباراتين كي يحطم الرقم القياسي العالمي المسجل باسم جلاسجو رينجرز الإسكتلندي .. 108 لقباً

حسن شحاتة الأفضل ..

وفاز ك. حسن شحاتة بلقب أفضل مدريي القارة السمراء .. وأعتقد أن كل شخص يقدر تأثير أبو تريكه في فوز حسن شحاتة باللقب .. صحيح أن شحاتة أثبت الأيام أنه مدرب قدير .. إستطاع تكوين فريق قوي .. ويذكر أن عدم سفر مستر جوزيه أثر كبير في فوز شحاتة باللقب الأفريقي الذي يستحقه .. ولو تواجد مستر جوزيه .. فإن من المتوقع أن الصراع بينهما سيكون شديداً ..


جمهور الأهلى الأفضل فى أفريقيا

وفازت جماهير النادي الأهلي بلقب أفضل جماهير لنادي أفريقي ..علي مستوي القارة السمراء وهو ما يعتبر شهادة جدارة لهذا الجمهور .. الذي طالما وقف بجوار ناديه داخليا وخارجيا ..

التوجولي إيدي بايور أحسن لاعب إفريقي

فاز اللاعب التوجولى إيدي بايور لاعب الأرسنال الإنجليزي .. بجائزة أفضل لاعب أفريقي .. للموسم 2008 .. من خلال المهرجان الكبير .. الذي أقيم في نيجيريا .. لتوزيع الجوائز التي أعلن عنها الاتحاد الأفريقي في حفله الساهر في لاجوس .. وفوز إيدي بايور بالجائزة جاء مخالفاً لكل التوقعات .. حيث كانت كل التوقعات تصب في مصلحة نجم مصر والنادي الأهلي محمد أبو تريكه .. للفوز بلقب أفضل لاعب أفريقي .. والجمع بينها وبين جائزة أفضل لاعب داخل القارة .. طبقاً لما قدمه من مستوى خلال عام 2008 .. ومساهمته الفعالة في فوز المنتخب المصري ببطولة الأمم الأفريقية غانا 2008 ونجاحه في تسجيل 4 أهداف مؤثرة خلال البطولة .. أهمها هدف الفوز باللقب على حساب الكاميرون لكي تحتفظ مصر باللقب الأفريقي ..



تابع...

ميرسي ليك على المتابعة
بس حنفضل لامتى نقول اتظلم
احنا عمالين نغنى على بعضنا وماحدش سامعنا
ياريت نهتم شوية بالوسط العالمى ونعرف نروج للعيبتنا بالخارج

ميرسى ليك يا احمد على المتابعة الجميل
التوبيك جميل تسلم
معلش ياميرو احنا نقول ربنا يوفقة ويوفق الباقى وخلاص

ماشى يا حبيبة علشان خاطرك بس
هههههههههه

شكرا موضوع رائع
و الله يوفق تريكه

تسلم ايدك يا احمد على التوبيك الرائع والمميز

تسلم ايدك على التوبيك الهايل

ميرسى ليك يا احمد على التوبيك الجميل

انا احمد من غزة بحب ابوتريكة موـــــــــــــــــــــت والاهلي كمان